العصور الموسيقية في أوروبا
تقسم الموسيقى حسب الفترات التى ظهرت فيها، والخصائص التى تمتعت بها موسيقى كل فترة.
العصور القديمة: بعد انهيار الإمبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي، دخلت أروبا الغربية في مرحلة سميت بالعصور المظلمة و تميزت تلك السنوات بالحروب و اختفاء رمزي للحياة المدنية. خلال القرون التسعة التي تلت سيطرت الكنائس على أوروبا حيث أرست العدالة و أرسلت الغزوات الصليبية ضد الشرق و بنت الجامعات واحتكرت بشكل عام مجال الموسيقى و الفنون و الآداب.
موسيقى ماقبل عصر النهضة
هي أقدم شيء معروف وأول ما يلفت النظر لموسيقى تلك الفترة، هو إقتصارها على الملوك والأمراء وطبقة النبلاء فقط، أى لم تكن متاحة لأفراد الشعب. وهى موسيقى تعتمد فى الأساس على الكلمة أكثر من اللحن، أى أن المغني، وهو غالباً ما كان أيضاً هو نفسه الملحن ومؤلف الكلمات، يقوم بإلقاء الشعر بشكل ترتيلى رتيب، بمصاحبة خلفية موسيقية بسيطة جداً فى تركيبتها الموسيقية وجملها اللحنية، ويقوم بأدائها آلة موسيقية واحدة أو آلتان، ثلاثة فى أكثر الحالات تعقيداً. حتى أن هناك ألحان عديدة، كانت تحتاج للصوتين المذكر والمؤنث، وكان يؤدى كليهما نفس الشخص مع تغيير نبرات صوته. قليلاً ما كانت الآلات الموسيقية تستخدم فى هذه الفترة، كان الصوت البشرى هو العنصر الأساسى، وعند اللجوء للآلة، تكون آلة مشابهة لآلة الهارب سيكورد، أو آلة المندولين هما الآلات المستخدمة. أشهر الأعمال المعروفة حتى يومنا هذا من تلك الفترات، هى لموسيقيين إيطاليين، وأسبان، وإنجليز وفرنسيين على الترتيب.
في تلك الفترة قام البابا غريغوري الأول بجمع و ترميز موسيقى عرفت بـ " الإنشاد الغريغوري" الذي كان مرحبا به في الكنيسة وقتها. و الأناشيد الغريغورية ظلت ترتقي وتزدهر طوال خمسة قرون حتى أصبحت تجمع كل ما اتصف بالرصانة وجمال التعبير في أفكار العصر الوسيط الموسيقية.
ويضم تراث الأناشيد ( الجريجوريانية ) عددا كبيرا من الألحان تعتمد كلها على أداء الصوت الواحد أي بدون هارمونيه أو آلات مصاحبة ، لذلك كان الاهتمام في صناعتها يتركز على تكوين اللحن والصلة بينه وبين الكلمات، ولكنها جميعا تتصف بالهدوء والرقة والبساطة الفنية وسهولة الأداء. إلا أن هذه الألحان في تصميمها ليست بالبساطة التي تبدو بها، ففيها فن إنشائي عظيم وعلى جانب كبير من الإتقان .
ويضم تراث الأناشيد الجريجورية حصيلة التراثين اللاتيني والشرقي البيزنطي معا، وبهما بلغ الغناء الديني قمة من الكمال بينما بدأت الموسيقى الشعبية تعزف عبر أوروبا حوالي سنة 1200 حيث ظهر نوع من الموسيقي لم ينشأ في الأديرة ولم ترعه الكنيسة، وهو أغاني (troubadours و ال trouveres) المطربين الشعبيين، ويقال أيضا: إنهم من تلاميذ مدرسة ( زرياب ) التي تأسست مع الحكم العربي الأندلسي، والتي تعلم فيها الموسيقى والغناء الطلبة من جميع أنحاء أوروبا ومن مختلف طبقات مجتمعاتها بعيدين عن احتكار الدين لهذا الفن.
وانتشر التروبادور في أنحاء فرنسا وألمانيا وإيطاليا وصادفوا ترحيبًا كبيرًا عند طبقة النبلاء المولعين بالفنون الرفيعة والترفيه عن أنفسهم، فهم يمثلون السلطة الدنيوية وجلال البلاط الإمبراطوري.
وتاريخ هذا العصر مليء بالصراعات بين البابا والإمبراطور، فكما كان للكنيسة شعرها وألحانها قامت الدولة بإنتاج شعرها وموسيقاها التروبادورية واعتبرتها الكنيسة شيئًا مبتذلا غير جدير بالبقاء لا ترغب في تشجيعه أو نشره في مراكز العلم والمعرفة .
ويضم تراث الأناشيد ( الجريجوريانية ) عددا كبيرا من الألحان تعتمد كلها على أداء الصوت الواحد أي بدون هارمونيه أو آلات مصاحبة ، لذلك كان الاهتمام في صناعتها يتركز على تكوين اللحن والصلة بينه وبين الكلمات، ولكنها جميعا تتصف بالهدوء والرقة والبساطة الفنية وسهولة الأداء. إلا أن هذه الألحان في تصميمها ليست بالبساطة التي تبدو بها، ففيها فن إنشائي عظيم وعلى جانب كبير من الإتقان .
ويضم تراث الأناشيد الجريجورية حصيلة التراثين اللاتيني والشرقي البيزنطي معا، وبهما بلغ الغناء الديني قمة من الكمال بينما بدأت الموسيقى الشعبية تعزف عبر أوروبا حوالي سنة 1200 حيث ظهر نوع من الموسيقي لم ينشأ في الأديرة ولم ترعه الكنيسة، وهو أغاني (troubadours و ال trouveres) المطربين الشعبيين، ويقال أيضا: إنهم من تلاميذ مدرسة ( زرياب ) التي تأسست مع الحكم العربي الأندلسي، والتي تعلم فيها الموسيقى والغناء الطلبة من جميع أنحاء أوروبا ومن مختلف طبقات مجتمعاتها بعيدين عن احتكار الدين لهذا الفن.
وانتشر التروبادور في أنحاء فرنسا وألمانيا وإيطاليا وصادفوا ترحيبًا كبيرًا عند طبقة النبلاء المولعين بالفنون الرفيعة والترفيه عن أنفسهم، فهم يمثلون السلطة الدنيوية وجلال البلاط الإمبراطوري.
وتاريخ هذا العصر مليء بالصراعات بين البابا والإمبراطور، فكما كان للكنيسة شعرها وألحانها قامت الدولة بإنتاج شعرها وموسيقاها التروبادورية واعتبرتها الكنيسة شيئًا مبتذلا غير جدير بالبقاء لا ترغب في تشجيعه أو نشره في مراكز العلم والمعرفة .
أبرز مؤلفي هذا العصر:
Hildegard von Bingen (1098-1179)
Moniot d'Arras (fl.1213-1239)
Guillaume de Machaut (c.1300-1377)
Hildegard von Bingen (1098-1179)
Moniot d'Arras (fl.1213-1239)
Guillaume de Machaut (c.1300-1377)
عصر النهضة The renaissance (1420-1600)aC
عصر النهضة كان وقتا لصحوة ثقافية ضخمة و تبرعم للفنون و الآداب و العلوم على امتداد أوروبا. في أواخره بدأت الموسيقى التي كانت دينية مقدسة تتحرر من قيود الكنيسة. و بلغ الفن البوليفوني ذروته في أعمال Giovanni Da Palestrina . و أيضا كانت الموسيقى الشعبية ( التي لم تكن دائما تدون) خصوصا الرقص الموسيقي، تنتشر دون إذن الكنيسة في تلك الحقبة بحكم التقاليد الكنسية الغربية السائدة فى ذاك الوقت، ومنها، قصر إرتياد الكنيسة لقضاء الشعائر الدينية على الأثرياء والنبلاء فقط، لذا ظل إنتشار الموسيقى خارج أسوارها محدوداً، ولم تخرج لعامة الشعب. لذلك فالموسيقى الرسمية فترة بداية عصر النهضة ، تميزت بكونها موسيقى دينية بحتة، ما بين ترانيم وأنشودات وتراتيل. وهى موسيقى برز فيها الصوت البشرى، وإستعملت فيها بكثرة آلة الأورجان الخشبية (وهى بداية الأورج المعروف حالياً)، وهى آلة ضخمة الحجم، عبارة عن أنابيب أسطوانية متراصة بشكل متوازى، وغالباً ما تعلق على الحائط فى أحد جوانب الكنيسة، ويجلس العازف خلفها أو تحتها (حسب تصميم الآلة) ويعزف على أصابع تشبه أصابع البيانو المعروف حالياً، لكن ليس تماماً و قد تطورت هذه الآلة ككل شئ مع الوقت، فتغيرت بعض أجزائها لتستخدم أجزاء معدنية بدلاً من الخشبية، وصغر حجمها، وحتى طريقة العزف عليها.
أبرز مؤلفي هذا العصر:
Guillaume Du Fay (1397-1474)
Josquin Desprez (c.1440-1521)
Giovanni Pierluigi da Palestrina (c.1525-1594)
John Farmer (fl.1591-1601)
Claudio Monteverdi (1567-1643)
Guillaume Du Fay (1397-1474)
Josquin Desprez (c.1440-1521)
Giovanni Pierluigi da Palestrina (c.1525-1594)
John Farmer (fl.1591-1601)
Claudio Monteverdi (1567-1643)
عصر الباروك(1750-1600)aC
لفظ "الباروك" معناه باللغة العربية ) شديد الزخرفة)، (لحد الإفراط أحياناً) وهذه هى صفة كل فنون ذلك العصر.
شهد عصر الباروك ثورة المؤلفين الموسيقيين على الأنماط الموسيقية التي كانت مهيمنة في عصر النهضة و بدأ فيه الغناء الديني بالتدهور و لم ينقذه إلا ظهور المدرسة الفلمنكية التي ظهرت في الشمال، والتي كانت تتميز موسيقاها بالبساطة الشديدة في الكتابة البوليفونية وتفوق التآلفات الصوتية على التنافرات والتعقيدات في أسلوب الموتيت الفرنسي العتيق.
ولما ذاع صيت الموسيقى الفلمنكية في جميع أنحاء أوروبا ، اتجهت الكنائس إثر نشوب التنافس بينها للحصول على موسيقيين ومؤلفين مهرة يستطيعون تجديد ثوب الغناء الديني أشهرهم "باخ" الذي نجح في خلق نمط موسيقي جديد كليا. فالنوتة الموسيقية المتداولة حالياً فى كل أنحاء العالم، لم تكن هى نفس النوتة قبل عصر الباروك، وتحديداً قبل "يوهان سباستيان باخ"، فهو من وضع تلك النوتة المستخدمة حتى يومنا هذا.
ولما ذاع صيت الموسيقى الفلمنكية في جميع أنحاء أوروبا ، اتجهت الكنائس إثر نشوب التنافس بينها للحصول على موسيقيين ومؤلفين مهرة يستطيعون تجديد ثوب الغناء الديني أشهرهم "باخ" الذي نجح في خلق نمط موسيقي جديد كليا. فالنوتة الموسيقية المتداولة حالياً فى كل أنحاء العالم، لم تكن هى نفس النوتة قبل عصر الباروك، وتحديداً قبل "يوهان سباستيان باخ"، فهو من وضع تلك النوتة المستخدمة حتى يومنا هذا.
أما أهمية عصر الباروك، فتتمثل فى كونه العصر الذى خرجت فيه الموسيقى (رسميا) من الكنيسة وبيوت النبلاء، لتصل للناس فى كل مكان، وبالتالى، زيادة عدد الموسيقيين، وتنوع أعمالهم.
و في بدايات القرن السابع عشر قامت مجموعة مؤلفين من فلورانس في إيطاليا بابتكار ما يسمى بال "أوبيرا" ألف أولاها Claudio Monteverdi. أما ال concerto فقد ميز الحقبة الباروكية خصوصا بمؤلفه Antonio Vivaldi ورائعته التى يعرفها الجميع تقريبا "فصول السنة". لكن بقي الغناء الصوتي و الكورالي هو المهيمن في الأوبيرا.
أبرز مؤلفي هذا العصر:
Claudio Monteverdi (1567-1643)
Henry Purcell (1659-1695)
Elisabeth-Claude Jacquet de la Guerre (c.1666-1729)
Antonio Vivaldi (1678-1741)
George Frideric Handel (1685-1759)
Johann Sebastian Bach (1685-1750)
Henry Purcell (1659-1695)
Elisabeth-Claude Jacquet de la Guerre (c.1666-1729)
Antonio Vivaldi (1678-1741)
George Frideric Handel (1685-1759)
Johann Sebastian Bach (1685-1750)
ابتعد في هذا العصر الفنانون و المهندسون و الموسيقيون عن الأساليب المتداخلة الخاصة بعصر الباروك و اعتمدوا أسلوبا هادئا منبثقا من الكلاسيكية اليونانية. و كانت الأرستقراطيات الناشئة حديثا حلت مكان الأبرشيات كأرباب للفنون و صارت تطلب موسيقى راقية هادئة. في ذلك الوقت تحولت النمسا و عاصمتها فيينا إلى مركز أوروبا الفني و أعمال تلك الفترة عرفت بالأسلوب الفييني.
Johan Smith كان له دور كبير في تطوير الأوركسترا عبر فكرة "السيمفونية". و العصر الكلاسيكي بلغ ذروته، في السيمفونيات و السوناتا و ال string quartels الشهيرة لأعظم 3 مؤلفين في المدرسة الفيينية هايدن و موزارت و بيتهوفن. خلال نفس الفترة برزت النزعة الموسيقية الرومنطيقية في موسيقى المؤلف الفييني Franz Schuber.
أبرز مؤلفي هذا العصر:
John Gay (1685-1732)
Franz Joseph Haydn (1732-1809)
Wolfgang Amadeus Mozart (1756-1791)
Ludwig Van Beethoven (1770-1827)
العصر الرومنطيقي (1900-1820)
أرست الثورات السياسية- الإجتماعية العديدة في أواخر القرن الثامن عشر أنظمة اجتماعية و أفكار جديدة لذلك قام المؤلفون في تلك الحقبة بإيجاد أرضية موسيقية جديدة عبر إضافة عمق عاطفي جديد للنمط الكلاسيكي حيث أبدع الفنانون في التعبير بفرادة و ذاتية عن مشاعرهم.
الرومنطيقية أخذت اسمها من الرومنسيات و هي قصائد طويلة تروي قصص البطولات و الفروسية في الأراضي البعيدة و غالبا الحب المستحيل. و الفنانون الرومنطيقيون كانوا أول من أعطوا أنفسهم الإسم الذي يعرَفهم في التاريخ.
ولد المؤلفون الرومنطيقيون جميعهم خلال سنوات متقاربة في بداية القرن التاسع عشر، ما يتضمن العظيمين الألمانيين Felix Mendelssohn و Robert Schuman، العظيم البولندي Frederic Chopin، النابغة
الفرنسي Hector Berlioz و عازف البيانو الشهير المؤلف Franz Liszt.
الفرنسي Hector Berlioz و عازف البيانو الشهير المؤلف Franz Liszt.
في بدايات القرن التاسع عشر اعتمد مؤلفو الأوبرا الألمان ك كارل ماريا ويبير على القصص الفلوكلورية الألمانية في استيحاء قصص أوبراتهم أما الإيطاليون فاعتمدوا على ثقافتهم القديمة و الأدب و ألفوا ما يسمى bel canto opera اي الغناء الجميل. لاحقا خلال القرن هيمن موسيقيا على الساحة الإيطالية Giuseppe Verdi بينما كان تقريبا قطب الأوبرا الألمانية الوحيد هو Richard Wagner.
خلال القرن التاسع عشر بدأ المؤلفون من البلدان الأخرى (غير ألمانيا و إيطاليا) يبحثون عن طرق يستطيعون عبرها أن يعبروا عن الروح الموسيقية لأوطانهم. العديد من هؤلاء المؤلفين الوطنيين عاد للتاريخ و الأساطير كأساس لأوبراتهم، و استوحوا لسيمفونياتهم من الأغاني الفلوكلورية الشعبية و الرقصات الإيقاعية في بلادهم. أما مؤلفون غيرهم فطوروا لغة شخصية منسجمة راقية بأسلوب لحني يميز موسيقاهم عن التقاليد الألمانية و الإيطالية.
قاد التعديل و التحسين المستمر للآلات الموسيقية إضافة إلى اختراع آلات جديدة، إلى توسع أكبر للأوركسترا السيمفونية خلال القرن بالإستفادة من تمازج الألحان الجديدة مع الآلات الجديدة. و المؤلفون الرومنطيقيون المتأخرون في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كتبوا السيمفونيات و الكونشيرتو الأغنى و الأكبر. اثنان من أشهر هؤلاء هما الألماني Johannes Brahms و الروسي Peter llyich Tchaikovsky.
أبرز مؤلفي هذا العصر:
Franz Schubert (1797-1828)
Fanny Mendelssohn Hensel (1805-1847)
Hector Berlioz (1803-1869)
Felix Mendelssohn (1809-1847)
Frédéric Chopin (1810-1849)
Robert Schumann (1810-1856)
Franz Liszt (1811-1886)
Richard Wagner (1813-1883)
Giuseppe Verdi (1813-1901)
Clara Schumann (1819-1896)
Bedrich Smetana (1824-1884)
Johannes Brahms (1833-1897)
Georges Bizet (1838-1875)
Peter Ilich Tchaikovsky (1840-1893)
Antonin Dvorák (1841-1904)
Ruggiero Leoncavallo (1857-1919)
Gustav Mahler (1860-1911)
Claude Debussy (1862-1918)
Richard Strauss (1864-1949)
Amy Beach (1867-1944)
Fanny Mendelssohn Hensel (1805-1847)
Hector Berlioz (1803-1869)
Felix Mendelssohn (1809-1847)
Frédéric Chopin (1810-1849)
Robert Schumann (1810-1856)
Franz Liszt (1811-1886)
Richard Wagner (1813-1883)
Giuseppe Verdi (1813-1901)
Clara Schumann (1819-1896)
Bedrich Smetana (1824-1884)
Johannes Brahms (1833-1897)
Georges Bizet (1838-1875)
Peter Ilich Tchaikovsky (1840-1893)
Antonin Dvorák (1841-1904)
Ruggiero Leoncavallo (1857-1919)
Gustav Mahler (1860-1911)
Claude Debussy (1862-1918)
Richard Strauss (1864-1949)
Amy Beach (1867-1944)
العصر الحديث (1900- يومنا هذا
قرب نهاية القرن التاسع عشر ظهرت المدرسة التأثيرية كرد فعل للرومانسية ففي عام 1860 ظهرت ثورة جذرية في ميدان الموسيقى والتي عرفت بالموسيقى الجديدة وقد قامت إتجاهات عديدة ضد الرومانسية في القرن العشرين حيث ظهر ما يعرف بالكلاسيكية الجديدة التي أصبحت ذات أهمية كبرى إذ شاع من جديد الإقبال على موسيقى باخ وقد تلا ذلك اهتمام بالغ بإحياء موسيقى العصور السابقة ومن قادة هذه الحركة الجديدة هيندميث وسترافينسكي.
في العقود الأولى من القرن العشرين كان الفنانون من جميع الجنسيات يبحثون عن أساليب مغايرة و أكثر إثارة للتعير و منهم من تأثر بالموسيقى الشرقية ك Claude De Bussy الذي أنشأ الأسلوب الموسيقي الإنطباعي. وبينما بعض من المؤلفين الموسيقيين اختبروا طرقا جديدة في استخدام الآلات الموسيقية التقليدية، بقي العديد من أعظم المؤلفين كالمؤلف الأوبيرالي الإيطالي Giacomo Puccini و المؤلف الروسي Sergei Rachmaninoff مخلصين للاشكال التقليدية للتاريخ الموسيقي.
أخيراظهرت حديثا الموسيقى الجديدة مثل موسيقى الجاز التي رافقت هجرات الأفارقة إلى أمريكا وأوروبا ثم الموسيقات الحديثة مثل البوب والروك وأندرول وموسيقى الريف وغيرها.
أبرز مؤلفي هذا العصر:
Arnold Schoenberg (1874-1951)
Charles Ives (1874-1954)
Maurice Ravel (1875-1937)
Béla Bartók (1881-1945)
Igor Stravinsky (1882-1971)
Anton Webern (1883-1945)
Alban Berg (1885-1935)
Serge Prokofiev (1891-1953)
Lillian Hardin (1898-1971)
Duke Ellington (1899-1974)
Aaron Copland (1900-1990)
Richard Rodgers (1902-1979)
Olivier Messiaen (1908-1992)
Witold Lutoslawski (1913-1994)
Leonard Bernstein (1918-1990)
György Ligeti (1923- )
Pierre Boulez (1925- )
George Crumb (1929- )
Steve Reich (1936- )
Chinary Ung (1942- )
Paul Lansky (1944- )
Libby Larsen (1950- )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق